الجمعة، 17 أبريل 2015
المندوس
المندوس من عبق التراث إلى ديكور المنزل
من أهم متطلبات العرس قديما وقطعة تجميلية حاليا –
كتبت – رحاب الهندية –
المندوس قطعة مستطيلة متوسطة الحجم بشكل عام تضم في داخلها آلاف من الحكايات القديمة وتهمس للجديد بأسى حين تغير استعمالها وأصبحت مجرد قطعة تجميلية لا أكثر بعد أن كانت من أهم القطع لإتمام الزواج ضمن العادات العمانية القديمة . وبتطور الحياة وسيطرة الأثاث المختلف الأشكال والأحجام والألوان تراجع المندوس ليبقى صورة في الذاكرة عند الكثيرين وشكلا جماليا يحتفظ به في البيوت عند البعض.
حكايات المندوس
تقول موزة اليعقوبية ان للمندوس حكايات كثيرة منها حكايات الحب والزواج والهدايا والملابس والجواهر وهو عبارة عن صندوق خشبي تستخدمه كان بديلا عن الخزانة ويستخدمه الناس لحفظ حاجاتهم الثمينة سواء كانت ملابسا أو أوراقا أو نقودا أو غيرها من المستلزمات الشخصية وتستخدم المناديس كذلك لنقل مستلزمات العروس إلى بيتها الجديد إلى درجة أن البعض يرى في الأعراف والتقاليد العمانية إن العرس لا يكتمل ألا بمندوس العروس.
وتصنع المناديس بأشكال وأحجام مختلفة فمنها الصغير والكبير والمتوسط وبها ألوان جميلة ورائعة وربما لم يعد يستخدم المندوس كالسابق ولكن صناعته ما زالت باقية ومازال البعض يقتنيه وأنا منهم حيث يعجبني أن يكون المندوس في بيتي اعتزازا مني بالتراث وبذكرى عاداتنا وتقاليدنا القديمة
شكل جمالي :
ويؤكد سعيد العميري أنه رغم انتفاء استخدام المندوس كالسابق إلا أنه يكاد لا يخلو بيت عماني من هذا الصندوق المزخرف بمسامير ذهبية ونقوش هندسية من مختلف الأحجام تعطي جمالا لهذا الصندوق وتنشر كذلك منظرا جماليا أشبه باللوحة الفنية في أرجاء المنزل.
وهو ظل لفترة طويلة من الزمن أشبه بحساب مصرفي توضع فيه النقود ويقفل عليه، في وقت كانت فيه المصارف غير متواجدة قبل عصر النهضة المباركة وقد استخدم «المندوس» قديما كذلك لحفظ ملابس النساء وحليهن، وكذلك البخور، وغالبا ما كان يوضع في غرف نومهن. وبعد نشوء مؤسسات الدولة في عمان، تلاشى استخدام الصندوق وتحولت وظيفته الرئيسية من مكان لحفظ الأشياء الثمينة والملابس إلى أشبه ما يكون بتحفة فنية جمالية توضع في زوايا المنزل.
المندوس المعاصر:
يقول علي الوهيبي: إن آخر مرة أشترى فيها المندوس بغرض الزينة كان قبل عشرة أعوام. معلقا أن هناك فرقا بين المناديس السابقة والمناديس الحالية فالمندوس القديم كانت صناعته أقوى، وكان يصنع من أنواع معينة من الأخشاب التي تجلب من الهند. وفي السابق كان المندوس يقدم مع ما فيه من الذهب والبخور والملابس النسائية هدية من العريس لعروسته. ومع التطور الذي صاحب مجالات الحياة في عمان، ترك السكان المحليون مهنة صناعة المناديس ليحل محلهم العمال الأجانب الذين تعلموا هذه الحرفة في عمان.ولكنهم أبدا لا يتقنون صناعة المناديس مثلما يتقن صناعتها أجدادنا
صناعة المناديس الحديثة :
ارتبط المندوس في البيت قديماً بالعرس حيث توضع فيه هدايا العريس لعروسه. فقد تفنن صانعه واجتهد لإبراز جمالياته سواء من خلال النقوش الفريدة على خشبه، او إحكام أسلوب “إقفاله” تعبيراً عن قيمة ما بداخله مادياً ومعنوياً.
ويكفي تدليلاً على مكانة “المندوس” واحتفاء الطقوس الشعبية به تنوعه وانقسامه الى مسميات طبقاً للاستخدام والحجم والشكل، فالصندوق الذي يطلق عليه “المندوس” يمتاز بأدراجه المصطفة في الجزء السفلي وبحجمه الكبير ووضوح النقوش عليه، اما “الغتم” فتميزه بساطة التصميم وقلة النقوش والزخارف وكان يستخدم في حفظ أدوات المطبخ فقط، بينما يختلف “بوالحبال” او “المشج” عن غيره من الصناديق بنسيج الحبال الذي يلتف حول الجزء السفلي منه والذي كان يحمله المسافرون معهم من مكان الى آخر.
ومن أنواع المندوس المتميزة في جمالياتها “ابو النجوم” الذي تغطيه تشكيلات النجوم الزخرفية ، بينما يسمى الصندوق الصغير الذي توضع فيه أدوات الزينة والتجميل والعطور والمجوهرات “السحارة”. وكانت المناديس تصنع من عدة أنواع من الأخشاب تتميز بغلو ثمنها وعادة ما كانت تجلب من الهند او زنجبار او مناطق أخرى في أفريقيا، ومن أكثر أنواع الأخشاب استخداماً في صنع المندوس “الساج” و”السيسم”، وكانت زخارف المندوس تطعم بأشكال هندسية من النحاس وتطلى باللون البني الفاتح او الداكن او الأسود وصناعته كانت تستغرق في بعض الأحيان أكثر من شهر، وبعضها كان المندوس يثبت على أربعة قوائم خشبية منعاً لوصول الرطوبة إلى الخشب.
ورغم أنماط الحداثة التي انفتحت على حياة العمانيين الاجتماعية مع النهضة، بل زادت جماليات المندوس تأكيداً على وجوده كقطعة ديكور داخل البيت، وأضيف الى استخداماته بعض الوظائف دلالة على استمراره كأحد مفردات اللغة الاجتماعية المعبرة عن المودة والمحبة والخصوصية، وتحديداً عند استخدامه كهدية تحتضن باقة ورد. واحياناً ما يقدم هو ذاته كهدية ثمينة في قيمتها وجمالياتها . إنه قطعة من القلب والتاريخ والذكرى والجمال هو المندوس.
كتبت – رحاب الهندية –
المندوس قطعة مستطيلة متوسطة الحجم بشكل عام تضم في داخلها آلاف من الحكايات القديمة وتهمس للجديد بأسى حين تغير استعمالها وأصبحت مجرد قطعة تجميلية لا أكثر بعد أن كانت من أهم القطع لإتمام الزواج ضمن العادات العمانية القديمة . وبتطور الحياة وسيطرة الأثاث المختلف الأشكال والأحجام والألوان تراجع المندوس ليبقى صورة في الذاكرة عند الكثيرين وشكلا جماليا يحتفظ به في البيوت عند البعض.
حكايات المندوس
تقول موزة اليعقوبية ان للمندوس حكايات كثيرة منها حكايات الحب والزواج والهدايا والملابس والجواهر وهو عبارة عن صندوق خشبي تستخدمه كان بديلا عن الخزانة ويستخدمه الناس لحفظ حاجاتهم الثمينة سواء كانت ملابسا أو أوراقا أو نقودا أو غيرها من المستلزمات الشخصية وتستخدم المناديس كذلك لنقل مستلزمات العروس إلى بيتها الجديد إلى درجة أن البعض يرى في الأعراف والتقاليد العمانية إن العرس لا يكتمل ألا بمندوس العروس.
وتصنع المناديس بأشكال وأحجام مختلفة فمنها الصغير والكبير والمتوسط وبها ألوان جميلة ورائعة وربما لم يعد يستخدم المندوس كالسابق ولكن صناعته ما زالت باقية ومازال البعض يقتنيه وأنا منهم حيث يعجبني أن يكون المندوس في بيتي اعتزازا مني بالتراث وبذكرى عاداتنا وتقاليدنا القديمة
شكل جمالي :
ويؤكد سعيد العميري أنه رغم انتفاء استخدام المندوس كالسابق إلا أنه يكاد لا يخلو بيت عماني من هذا الصندوق المزخرف بمسامير ذهبية ونقوش هندسية من مختلف الأحجام تعطي جمالا لهذا الصندوق وتنشر كذلك منظرا جماليا أشبه باللوحة الفنية في أرجاء المنزل.
وهو ظل لفترة طويلة من الزمن أشبه بحساب مصرفي توضع فيه النقود ويقفل عليه، في وقت كانت فيه المصارف غير متواجدة قبل عصر النهضة المباركة وقد استخدم «المندوس» قديما كذلك لحفظ ملابس النساء وحليهن، وكذلك البخور، وغالبا ما كان يوضع في غرف نومهن. وبعد نشوء مؤسسات الدولة في عمان، تلاشى استخدام الصندوق وتحولت وظيفته الرئيسية من مكان لحفظ الأشياء الثمينة والملابس إلى أشبه ما يكون بتحفة فنية جمالية توضع في زوايا المنزل.
المندوس المعاصر:
يقول علي الوهيبي: إن آخر مرة أشترى فيها المندوس بغرض الزينة كان قبل عشرة أعوام. معلقا أن هناك فرقا بين المناديس السابقة والمناديس الحالية فالمندوس القديم كانت صناعته أقوى، وكان يصنع من أنواع معينة من الأخشاب التي تجلب من الهند. وفي السابق كان المندوس يقدم مع ما فيه من الذهب والبخور والملابس النسائية هدية من العريس لعروسته. ومع التطور الذي صاحب مجالات الحياة في عمان، ترك السكان المحليون مهنة صناعة المناديس ليحل محلهم العمال الأجانب الذين تعلموا هذه الحرفة في عمان.ولكنهم أبدا لا يتقنون صناعة المناديس مثلما يتقن صناعتها أجدادنا
صناعة المناديس الحديثة :
ارتبط المندوس في البيت قديماً بالعرس حيث توضع فيه هدايا العريس لعروسه. فقد تفنن صانعه واجتهد لإبراز جمالياته سواء من خلال النقوش الفريدة على خشبه، او إحكام أسلوب “إقفاله” تعبيراً عن قيمة ما بداخله مادياً ومعنوياً.
ويكفي تدليلاً على مكانة “المندوس” واحتفاء الطقوس الشعبية به تنوعه وانقسامه الى مسميات طبقاً للاستخدام والحجم والشكل، فالصندوق الذي يطلق عليه “المندوس” يمتاز بأدراجه المصطفة في الجزء السفلي وبحجمه الكبير ووضوح النقوش عليه، اما “الغتم” فتميزه بساطة التصميم وقلة النقوش والزخارف وكان يستخدم في حفظ أدوات المطبخ فقط، بينما يختلف “بوالحبال” او “المشج” عن غيره من الصناديق بنسيج الحبال الذي يلتف حول الجزء السفلي منه والذي كان يحمله المسافرون معهم من مكان الى آخر.
ومن أنواع المندوس المتميزة في جمالياتها “ابو النجوم” الذي تغطيه تشكيلات النجوم الزخرفية ، بينما يسمى الصندوق الصغير الذي توضع فيه أدوات الزينة والتجميل والعطور والمجوهرات “السحارة”. وكانت المناديس تصنع من عدة أنواع من الأخشاب تتميز بغلو ثمنها وعادة ما كانت تجلب من الهند او زنجبار او مناطق أخرى في أفريقيا، ومن أكثر أنواع الأخشاب استخداماً في صنع المندوس “الساج” و”السيسم”، وكانت زخارف المندوس تطعم بأشكال هندسية من النحاس وتطلى باللون البني الفاتح او الداكن او الأسود وصناعته كانت تستغرق في بعض الأحيان أكثر من شهر، وبعضها كان المندوس يثبت على أربعة قوائم خشبية منعاً لوصول الرطوبة إلى الخشب.
ورغم أنماط الحداثة التي انفتحت على حياة العمانيين الاجتماعية مع النهضة، بل زادت جماليات المندوس تأكيداً على وجوده كقطعة ديكور داخل البيت، وأضيف الى استخداماته بعض الوظائف دلالة على استمراره كأحد مفردات اللغة الاجتماعية المعبرة عن المودة والمحبة والخصوصية، وتحديداً عند استخدامه كهدية تحتضن باقة ورد. واحياناً ما يقدم هو ذاته كهدية ثمينة في قيمتها وجمالياتها . إنه قطعة من القلب والتاريخ والذكرى والجمال هو المندوس.
صناعة السفن
. تتميز السلطنة بثراء تاريخي بحري، ينسج على عباءة
التاريخ بأحرف من ذهب أمجاداً بحرية، سطرتها الأشرعة، والسواعد السمر، التي رفعت
مجد عمان، مع إرتفاع شراع كل سفينة. وعبر آلاف السنين، قامت في أنحاء السلطنة،
صناعات بحرية متقدمة، في ذلك الزمن، حيث يعود تاريخ الملاحة البحرية في عمان، الى
أقدم عصور التاريخ، منذ المحاولات الأوغ التي قام بها الإنسان لشق مياه البحار،
بإستخدام الصاري والشراع. ولما كانت عمان، تقع على ملتقى طرق بحرية هامة، تربطها
بالخليج والهند، والبحر الأحمر وأفريقيا الشرقية، ومنذ ذلك الحين والعمانيون
يلعبون دوراً هاماً في تاريخ الملاحة البحرية في المنطقة، سواء على صعيد الملاحة
التجارية، أوعلى صعيد بناء السفن وتصميمها.
وبفضل صناعة السفن المتقدمة، في ذلك الزمن، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية يصل نفوذها الى أفريقيا، ويستمر هناك مئات السنين. كما كانت، في فترات أخرى، قوة بحرية سياسية مؤثرة إمتدت علاقاتها وصلاتها الى الصين، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وشكلت البحرية العمانية، عبر تاريخ عمان المديد، اليد الطولي والقوية لها، وكانت أداة إقتصادية هامة، أسهمت في إزدهار عمان الاقتصادي، سواء عن طريق التبادل التجاري، الداخلي والخارجي والنقل، أو صيد الأسماك، ومحار اللؤلؤ. وما السفينة الحربية سلطانة، التي أرسلت الى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة، تحمل هدايا السيد سعيد بن سلطان للرئيس الأمريكي، إلا شاهداً جلياً على عظمة الأسطول العماني في ذلك الوقت.
وتستخدم في عمان طريقتان لصناعة السفن، حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب بإستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيت السمسم. وقد أكد الجغرافيون العرب، مثل الإدريسي وابن جبير، اللذان يعتقدان أن المراكب المخرزة بالليف، ذات القيعان المفرطحة، أكثر مرونة وأمناً إذا أصابت قاعاً قريباً، فإصدمت بالصخور، أو جلست عليها، مما لو كانت مثبتة بمسامير حديدية . وتعتمد الطريقة الثانية ( طريقة المسامير)، وهي طريقة تقليدية متشابهة - في جوهرها - مع مناطق الخليج العربي، وكذلك مناطق البحر الأحمر.
ومن أهم الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن: (الساج - البنطيق) والتي تستورد من الهند، بالإضافة الى أخشاب أشجار (القرط والسدر والسمر) الموجودة في السلطنة، والتي يصنع منها ضلوع السفينة. أما الأدوات المستخدمة في بناء السفن، فجميعها بدائية وبسيطة، كالمطرقة والمنشار، ومثقاب الخيط والقوس والأزميل، والسحج وحديدة القلفطة.
وتتميز السفن العمانية بتعدد أنواعها وأشكالها، بعض منها لم يعد مستخدماً الآن، والبعض الآخر لا يزال مستخدماً. وتتميز السفن العمانية الصنع عموماً بالمتانة والقوة، وتتراوح أعمار بعضها ما بين 60-100 سنة. وكانت موانئ (صور ومطرح ومسقط وشناص) من أهم أحواض بناء السفن، ومن أشهر السفن العمانية ( البغلة، الغنجة، البوم، السنبوق، والجلبوت، وابو بوز، والبتيل، والهوري، و البدن، والشا شة، والماشوة).
وللسفن أنواعها وأحجامها، فالسفينة (البغلة)، وهي الأكبر ، يبلى طولها 135 قدماً، وتتراوح حمولتها ما بين مائة وخمسين وأربعمائة طن. ومركب (الغنجة) تبلى حمولتها بين مائة وخمسين وثلاثمائة وخمسين طناً، ويستغرق بناؤها بين 9و10 أشهر، ومركب ( السنبوق )، ويمتاز بعدم إستخدامه للمسامير، وهو أهم المراكب العمانية، لعراقته في القدم و يوجد في ظفار، ويشارك في بناء السفينة كل من(الأستاذ)، الذي يتوغ قيادة العمل والإشراف عليه، و(الجلاف) الذي ينفذ تعليمات الأستاذ حرفياً، والأستاذ بدوره يستمع بإحترام الى ملاحظات الجلاف.
وتحرص الحكومة على تشجيع بناء مجسمات صغيرة للسفن العمانية يتم الإستفادة منها في أعمال الديكور والمشاركة في المعارض داخل وخارج السلطنة. كما أن النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد قد زاد من حجم الطلب على بعض الأنواع من السفن، بالإضافة الى الإقبال على ترميم السفن القديمة، والإستخدام المتنامي للسفن الكبيرة في صيد الأسماك.
وبفضل صناعة السفن المتقدمة، في ذلك الزمن، أصبحت عمان أول دولة غير أوروبية يصل نفوذها الى أفريقيا، ويستمر هناك مئات السنين. كما كانت، في فترات أخرى، قوة بحرية سياسية مؤثرة إمتدت علاقاتها وصلاتها الى الصين، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وشكلت البحرية العمانية، عبر تاريخ عمان المديد، اليد الطولي والقوية لها، وكانت أداة إقتصادية هامة، أسهمت في إزدهار عمان الاقتصادي، سواء عن طريق التبادل التجاري، الداخلي والخارجي والنقل، أو صيد الأسماك، ومحار اللؤلؤ. وما السفينة الحربية سلطانة، التي أرسلت الى ميناء نيويورك في الولايات المتحدة، تحمل هدايا السيد سعيد بن سلطان للرئيس الأمريكي، إلا شاهداً جلياً على عظمة الأسطول العماني في ذلك الوقت.
وتستخدم في عمان طريقتان لصناعة السفن، حيث تعتمد الطريقة الأولى على وضع الألواح جنباً الى جنب، حيث تثقب على مسافات بمثقاب يدوي دقيق، ثم تستخدم هذه الثقوب لشد الألواح بواسطة الحبال المصنوعة من ألياف (جوز الهند)، ثم يجري تغليف هذه الثقوب بإستخدام مزيج من الليف، أو القطن الخام المشرب بزيت السمك - أو زيت جوز الهند أيضاً - أو زيت السمسم. وقد أكد الجغرافيون العرب، مثل الإدريسي وابن جبير، اللذان يعتقدان أن المراكب المخرزة بالليف، ذات القيعان المفرطحة، أكثر مرونة وأمناً إذا أصابت قاعاً قريباً، فإصدمت بالصخور، أو جلست عليها، مما لو كانت مثبتة بمسامير حديدية . وتعتمد الطريقة الثانية ( طريقة المسامير)، وهي طريقة تقليدية متشابهة - في جوهرها - مع مناطق الخليج العربي، وكذلك مناطق البحر الأحمر.
ومن أهم الأخشاب المستخدمة في صناعة السفن: (الساج - البنطيق) والتي تستورد من الهند، بالإضافة الى أخشاب أشجار (القرط والسدر والسمر) الموجودة في السلطنة، والتي يصنع منها ضلوع السفينة. أما الأدوات المستخدمة في بناء السفن، فجميعها بدائية وبسيطة، كالمطرقة والمنشار، ومثقاب الخيط والقوس والأزميل، والسحج وحديدة القلفطة.
وتتميز السفن العمانية بتعدد أنواعها وأشكالها، بعض منها لم يعد مستخدماً الآن، والبعض الآخر لا يزال مستخدماً. وتتميز السفن العمانية الصنع عموماً بالمتانة والقوة، وتتراوح أعمار بعضها ما بين 60-100 سنة. وكانت موانئ (صور ومطرح ومسقط وشناص) من أهم أحواض بناء السفن، ومن أشهر السفن العمانية ( البغلة، الغنجة، البوم، السنبوق، والجلبوت، وابو بوز، والبتيل، والهوري، و البدن، والشا شة، والماشوة).
وللسفن أنواعها وأحجامها، فالسفينة (البغلة)، وهي الأكبر ، يبلى طولها 135 قدماً، وتتراوح حمولتها ما بين مائة وخمسين وأربعمائة طن. ومركب (الغنجة) تبلى حمولتها بين مائة وخمسين وثلاثمائة وخمسين طناً، ويستغرق بناؤها بين 9و10 أشهر، ومركب ( السنبوق )، ويمتاز بعدم إستخدامه للمسامير، وهو أهم المراكب العمانية، لعراقته في القدم و يوجد في ظفار، ويشارك في بناء السفينة كل من(الأستاذ)، الذي يتوغ قيادة العمل والإشراف عليه، و(الجلاف) الذي ينفذ تعليمات الأستاذ حرفياً، والأستاذ بدوره يستمع بإحترام الى ملاحظات الجلاف.
وتحرص الحكومة على تشجيع بناء مجسمات صغيرة للسفن العمانية يتم الإستفادة منها في أعمال الديكور والمشاركة في المعارض داخل وخارج السلطنة. كما أن النشاط السياحي البحري المتنامي في البلاد قد زاد من حجم الطلب على بعض الأنواع من السفن، بالإضافة الى الإقبال على ترميم السفن القديمة، والإستخدام المتنامي للسفن الكبيرة في صيد الأسماك.
حرفة السعفيات
حرفة
السعفيات:
تمثل الحرف
الوطنية التقليدية أحد روافد التراث العماني الخالد التي تبذل الدولة جهودا حثيثة
للحفاظ عليها من الاندثار من خلال تشجيعها للقائمين على تصنيعها وتدريب الشباب عبر
الورش والبرامج التي تنفذها الهيئة العامة للصناعات الحرفية في مختلف ولايات
ومناطق السلطنة والتي تهدف إلى إذكاء دوافع الشباب للانخراط في مثل هذه البرامج.
وتمتاز ولاية الرستاق بالعديد من الصناعات الحرفية التقليدية المتنوعة ومنها صناعة
السعفيات.
(السفّة):
حيث يقوم
الحرفي بجلب الخوص من سعف النخيل ثم شقه نصفين ثم يقوم بصبغ كميات منه حسب الطلب
كل كمية بلون لتزيين القفران (أوعية حمل التمر والرطب)، ثم ينقعه لفترة زمنية في
الماء لتليينـه ولتسهيل سفه (جدله)، ثم يقوم الحرفي بسف الخوص أمتارا حيث يقوم
بتشبيك الخوص مع بعضه البعض وتشذيبه بقص الزوائد منه ليصبـح سفه جاهزة لتصنيع
العديد من الأدوات كالقفران والملهبه اليدوية التي كانت تستخدم في الماضي وأصبحت
الآن يقتصر اقتنائها كتحف تعرض في المجالس والبيوت والجْـرَابان (أوعية حفظ
التمور) والسميم (الحصر) التي كانت تستخدم ولكن في الوقت الحاضر استبدلت بالحصر
المصنوعة من النايلون والثوج (الوعاء الذي يتم نقل الأشياء به على ظهر الحمار)
وغيرهـا.
(الحصـير أو
السِـمَّة):
يتم إعداد سفة السميم أو
البساط من خوص النخيل، إذ تؤخذ السفة بطـول عشرين باعاً وتُنقـع بالماء لتليينها
وتسـهيل خياطتها، وبحبال القلاد والمسلة (الإبر الكبيرة) يبدأ الصانع بخيـاطة
السفة مُشَـكَّلَةً نقطة البداية القلدة الأولـى التي توضع بين قدميه ليبدآ تشبيك
شـريط السفة بها تباعاً وعينـاً بعين مستخدما المسلة والخوص، ويستمر التشبيك إلى
أن تنتهي العشرون باعاً، ثم تُقطـع طولياً بالسكين. وتُثنـى نهـاية السفة القلدة
الثانية، وتُخاط حواف الحصير بالمسلة والخيط المنوع من سعف النخيل المقلودة أو من
الشعر أو الوبر، ثم تُنظف من الشوائب بعـد أن يكون تصنيعها قد اسـتغرق قـرابه
الأسبوع لتغـدو جاهزة لفرشها في ارض البيت ويضف تستغرق عملية إعداد السمة قرابه
العشرة أيام وكان فيما مضى تباع بقرش فضة ثم في نهاية الأمر أصبحت بخمسة ريالات
عمانية والآن أصبح الطلب عليها قليلا نظرا لقلة استخدامها.
(سِمّة
الخباط):
وهي قطعـة حصير مـدورة كانت توضع فوقهـا موائد الطعام كما تستخدم الأحجام الكبيرة منها في عمليات جداد النخيل وجلب علف الحيوانات من أشجار السمر والغاف والسدر.
وتُصنع السفة من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه، ثم تُصنع منه الجديلة السفة، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط الذي كان في العادة يستخدم من حبال القلاد المصنوعة من سعف الصرم (صغار النخيل)، ويتم تصنيعها بشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبه، إذ تُعـرف سميم الخباط بأحد الحجمين: خمسة عشر باعاً أو ثلاثين باعاً. ويتجه المواطنون في وقتنا الحاضر إلى شراء سميم الخباط لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المساكن.
وهي قطعـة حصير مـدورة كانت توضع فوقهـا موائد الطعام كما تستخدم الأحجام الكبيرة منها في عمليات جداد النخيل وجلب علف الحيوانات من أشجار السمر والغاف والسدر.
وتُصنع السفة من خوص النخيل بعـد نقعه بالمـاء لتليينـه، ثم تُصنع منه الجديلة السفة، وبعـدها تُخـاط الجديلة باستخدام المسـلة والخيط الذي كان في العادة يستخدم من حبال القلاد المصنوعة من سعف الصرم (صغار النخيل)، ويتم تصنيعها بشكل حلـزوني دائري تتحدد مساحته حسب الرغبه، إذ تُعـرف سميم الخباط بأحد الحجمين: خمسة عشر باعاً أو ثلاثين باعاً. ويتجه المواطنون في وقتنا الحاضر إلى شراء سميم الخباط لتُستخدم كمفارش للأكل أو كقطع لتزيين واجهات المساكن.
(الخَـصْـف):
هو الإناء الذي تُحفظ فيه التمور وتستخدم لهذا الغرض لكونها تحتوي على مسامات تمكن دبس النخيل (العسل) من الخروج بسهولة وتجميعه، ويُصنع السفة المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل الذي يتم جلبه من النخل ويجب أن يكون الخوص بحالة جيدة ويفضل أن تكون الحبة منه عريضة نوعا ما بخلاف صناعة السمسم والقفران والثيجان، فتصنع السفة بطـول ثمانية باعـات والباع هنا أطول من (وحدة القياس المتر) أي تقريبا متر ونصف ويتم تبليل السفة بالماء بالمـاء لتلينها وتسهيل التحكم بخياطتها، إذ يبدأ الحرفي بثنـي طـرفي السفة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب، ثم يبدأ بالخياطة حيث يشبك حواف السفة التي تأخذ الشكل الدائري الحلـزوني بحبال القلاد الصغيرة لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيه بالمقص، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه.
هو الإناء الذي تُحفظ فيه التمور وتستخدم لهذا الغرض لكونها تحتوي على مسامات تمكن دبس النخيل (العسل) من الخروج بسهولة وتجميعه، ويُصنع السفة المصنوعة بشكل شـريطي من خوص النخيل الذي يتم جلبه من النخل ويجب أن يكون الخوص بحالة جيدة ويفضل أن تكون الحبة منه عريضة نوعا ما بخلاف صناعة السمسم والقفران والثيجان، فتصنع السفة بطـول ثمانية باعـات والباع هنا أطول من (وحدة القياس المتر) أي تقريبا متر ونصف ويتم تبليل السفة بالماء بالمـاء لتلينها وتسهيل التحكم بخياطتها، إذ يبدأ الحرفي بثنـي طـرفي السفة بطـول قُطْر قاعـدة الخَصْف المطلوب، ثم يبدأ بالخياطة حيث يشبك حواف السفة التي تأخذ الشكل الدائري الحلـزوني بحبال القلاد الصغيرة لتُشكل في النهـاية خَصْـفاً اسطوانياً تُقلم الزوائد فيه بالمقص، ويغدو وعاءً مناسباً لتعبئـة التمـر وحفظـه فيـه.
(القفير):
القفير هو عبارة عن إناء مصنوع من خوص النخيل ليستخدمها الأهالي في حمل التمور كما أن له استخدامات أخرى كثيرة ومتعددة وله أشكال ويزين بعضها بألوان زاهية ويسمى الصغير منها (الزبيل)، ويُصنع القفير من «سفة» مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعة سنتمترات، وتبدأ صناعته من القـاعدة نظراً لبداية الخياطة منها، وتستمر خياطة السفة بشكل دائـري حلزوني، وباستخدام خوص قلب النخيل الأخضر، حتى يصل ارتفـاع القفير إلى قرابه الذراع، بعدها يتم تركيب حبال لليف النخيل وفي الوقت الحالي تستخدم حبال النايلون لتعصيمـه، أي تركيب معصمين أو عروتين له لتسهيل حمله.
القفير هو عبارة عن إناء مصنوع من خوص النخيل ليستخدمها الأهالي في حمل التمور كما أن له استخدامات أخرى كثيرة ومتعددة وله أشكال ويزين بعضها بألوان زاهية ويسمى الصغير منها (الزبيل)، ويُصنع القفير من «سفة» مجدولة من خوص النخيل عرضها نحو أربعة سنتمترات، وتبدأ صناعته من القـاعدة نظراً لبداية الخياطة منها، وتستمر خياطة السفة بشكل دائـري حلزوني، وباستخدام خوص قلب النخيل الأخضر، حتى يصل ارتفـاع القفير إلى قرابه الذراع، بعدها يتم تركيب حبال لليف النخيل وفي الوقت الحالي تستخدم حبال النايلون لتعصيمـه، أي تركيب معصمين أو عروتين له لتسهيل حمله.
(الشت):
هو غطاء هرمي يُصنع من نوع خاص من خوص النخيل، وتُغطى به «الفوالة» الفواكة المقدمة للضيف أو صينيـة الطعـام لحفظ ما فيها بعيداً عن الحشرات. يُؤخذ خوص النخيل، الذي يُصنع منه الشت، من أعلى النخلة المسمى بالقلب، ثم يُصبغ الخوص بعدة ألوان ويخرس (ينقع في الماء) ويُقطع إلى شرائح دقيقة، ويُشـرع بالتصنيع بخوصة خضراء تُسمى العقمة تشكل قمة المَكَبّ، ثم ينطلق السف (التجديل) منها بشكل حلزوني هرمي، توضع في رأسه عصاً قصيرة مأخوذة من سعف النخيل كقاعدة للمَكَبّ وحافظـة للتلف.
هو غطاء هرمي يُصنع من نوع خاص من خوص النخيل، وتُغطى به «الفوالة» الفواكة المقدمة للضيف أو صينيـة الطعـام لحفظ ما فيها بعيداً عن الحشرات. يُؤخذ خوص النخيل، الذي يُصنع منه الشت، من أعلى النخلة المسمى بالقلب، ثم يُصبغ الخوص بعدة ألوان ويخرس (ينقع في الماء) ويُقطع إلى شرائح دقيقة، ويُشـرع بالتصنيع بخوصة خضراء تُسمى العقمة تشكل قمة المَكَبّ، ثم ينطلق السف (التجديل) منها بشكل حلزوني هرمي، توضع في رأسه عصاً قصيرة مأخوذة من سعف النخيل كقاعدة للمَكَبّ وحافظـة للتلف.
(صناعة
المخرف):
هو عبارة عن وعـاء تُجني به الرطب من أصناف النخيل، ويُصنع من عسِق عذوق النخيل، إذ يُنقـع العِسِق في الماء زهاء النصف ساعة تقريبا ويُشـرَّخ بالسكين إلى أجزاء دقيقة تشبك مع بعضها لتُشَكّل وعاء بارتفاع ذراع، يضيق بعد ذلك ليصبح مخروطي الشكل تُقـوّى حـواف فوهته بالعِسِق نفسـه، ثم يربط عند الفوهـة بأربعة حبال من ليف النخيل أو النايلون متشابكة تحمله بعد عقدها وربطها بحبل طويل يسمى بالصوع الذي يستخدمه جاني الرطب في تثبيت نفسه في أعلى جذع النخلة.
هو عبارة عن وعـاء تُجني به الرطب من أصناف النخيل، ويُصنع من عسِق عذوق النخيل، إذ يُنقـع العِسِق في الماء زهاء النصف ساعة تقريبا ويُشـرَّخ بالسكين إلى أجزاء دقيقة تشبك مع بعضها لتُشَكّل وعاء بارتفاع ذراع، يضيق بعد ذلك ليصبح مخروطي الشكل تُقـوّى حـواف فوهته بالعِسِق نفسـه، ثم يربط عند الفوهـة بأربعة حبال من ليف النخيل أو النايلون متشابكة تحمله بعد عقدها وربطها بحبل طويل يسمى بالصوع الذي يستخدمه جاني الرطب في تثبيت نفسه في أعلى جذع النخلة.
الحلوى العمانية
![]() |
الحلوى العمانية |
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
الحلوى العمانية // يكاد لا يخفى على الجميع معنى الحلوى العمانية , تشتهر السلطنه منذ القدم بهذا النوع من الصناعات والذي يكاد لا يخلوا كل منزل في عماننا الحبيبه من هذه الحلوى لما يعود علينا من طابع الكرم والضيافه , ويوماً عن يوم نرى هذه الصناعه التقليديه تبدأ بالإندثار ولكن لله الحمد هناك من يحافظ على مزاولة هذه المهنه في سبيل الحفاظ عليها
سنترككم مع طريقة صناعة الحلوى العمانية بـ الصور خاص من مصنع المعمري للحلوى العمانية بولاية شناص/بجانب مطبخ جود الشمال الشعبي
يتم إنتاج الحلوى على مواقد النار (الغاز) ولكن إستخدام الحطب يعطي نكهة ألذ بكثير من المواقد , ويفضل إستخدام حطب السمر أو الغاف نظراً لشدة إحتراقه ولفترة أكبر
يتم وضع الحطب في المكان المخصص له بأسفل المراجل
مكونات الحلوى العمانية: السكر الأبيض , السكر الأسمر , النشأ العماني , السمن العربي , ماء الورد الطبيعي , الهيل , المكسرات , السنوت , المكسرات , الحليب , الزعفران , البيض , الماء
الخطوه الأولى : يتم تسخين الماء في المراجل , ما يقارب 2 سطل ماء متوسط
إضافة السكر الأبيض أو السكر الأبيض مع السكر الأسمر
يتم إضافة البيض لإزالة الشوائب مع إستمرارية التقليب وتحريك السكر
وبعد نصف ساعه تقريباً يتم إضافة مسحوق النشا العماني مع إستمرارية التحريك عندها سوف يتماسك الخليط
ومن ثم يتم إضافة كمية من السمن العربي لكي يتجنب إلتصاق المزيج ولكي يعطي مرونه اكثر ولزوجه للحلوى وأيضاً نكهه لذيذه
ومن ثم يتم إضافة كميات من السنوت المطحون والهيل والمكسرات
بعد إكتمال ثلاث ساعات من التحريك يتم إضافة كمية الزعفران مع ماء الورد
وبعد التأكد من نضج الحلوى يتم تفريغها في وعاء كبير
في المرحله الأخيره يتم توزيع الحلوى في الاوعيه الخاصه بها
وهذي هديه خاصه للسبلة وبالعافيه عليكم
,, واتمنى الطريقة سهله عليكم وتعملوا الحلوى بالبيت ^.^
الحلوى العمانية // يكاد لا يخفى على الجميع معنى الحلوى العمانية , تشتهر السلطنه منذ القدم بهذا النوع من الصناعات والذي يكاد لا يخلوا كل منزل في عماننا الحبيبه من هذه الحلوى لما يعود علينا من طابع الكرم والضيافه , ويوماً عن يوم نرى هذه الصناعه التقليديه تبدأ بالإندثار ولكن لله الحمد هناك من يحافظ على مزاولة هذه المهنه في سبيل الحفاظ عليها
سنترككم مع طريقة صناعة الحلوى العمانية بـ الصور خاص من مصنع المعمري للحلوى العمانية بولاية شناص/بجانب مطبخ جود الشمال الشعبي
يتم إنتاج الحلوى على مواقد النار (الغاز) ولكن إستخدام الحطب يعطي نكهة ألذ بكثير من المواقد , ويفضل إستخدام حطب السمر أو الغاف نظراً لشدة إحتراقه ولفترة أكبر
يتم وضع الحطب في المكان المخصص له بأسفل المراجل
مكونات الحلوى العمانية: السكر الأبيض , السكر الأسمر , النشأ العماني , السمن العربي , ماء الورد الطبيعي , الهيل , المكسرات , السنوت , المكسرات , الحليب , الزعفران , البيض , الماء
الخطوه الأولى : يتم تسخين الماء في المراجل , ما يقارب 2 سطل ماء متوسط
إضافة السكر الأبيض أو السكر الأبيض مع السكر الأسمر
يتم إضافة البيض لإزالة الشوائب مع إستمرارية التقليب وتحريك السكر
وبعد نصف ساعه تقريباً يتم إضافة مسحوق النشا العماني مع إستمرارية التحريك عندها سوف يتماسك الخليط
ومن ثم يتم إضافة كمية من السمن العربي لكي يتجنب إلتصاق المزيج ولكي يعطي مرونه اكثر ولزوجه للحلوى وأيضاً نكهه لذيذه
ومن ثم يتم إضافة كميات من السنوت المطحون والهيل والمكسرات
بعد إكتمال ثلاث ساعات من التحريك يتم إضافة كمية الزعفران مع ماء الورد
وبعد التأكد من نضج الحلوى يتم تفريغها في وعاء كبير
في المرحله الأخيره يتم توزيع الحلوى في الاوعيه الخاصه بها
وهذي هديه خاصه للسبلة وبالعافيه عليكم
,, واتمنى الطريقة سهله عليكم وتعملوا الحلوى بالبيت ^.^
الخناجر
المواد الخام التي تدخل
في صناعة الخناجر:-
الفضة – الجلد - الخيوط المعدنية – الخشب –
النشا – اللباد المصنوع من الصوف أو غيره – الغراء ( الصمغ ) – المقابض المصنوعة
من البلاستيك أو من قرن حيوان الخرتيت – قرن الزراف – معدن الرصاص – معدن الحديد.
الأدوات:-
1- السندال:
قاعدة خشبية سطحها الأعلى معدني.
2- المطرقة.
3- المعدة:
مطرقة صغيرة
4- المشال
: المبرد
5- المقص
6- الغاز
: خرطوم يوصل الغاز لاستخدامه في اللحام .
7- القالب
: وعاء خشبي يصب فيه المعدن بعد صهره لتشكيله بالشكل المطلوب .
8- شفك
: مسمار كبير مسطح الرأس وينتهي طرفه بشكل كروي .
9- ولع
: ولاعة
10- مفتق
: آلة ضاغطة ذات مقبض مستدير .
11- شفت
: ملقاط صغير .
12- منهاراز
: فأس صغيرة مدببة تستخدم لفصل قوالب الثلج .
13- قلم
: مسامير تستخدم في التشكيل
14- بوطي
: وعاء من الخزف الصلب يستخدم في صهر الفضة
15- كلاب
: زردية مقدمتها بشكل الإبرة
16- منتال
: مقياس لسير الفضة
17- وزان
: يستخدم في عملية الوزن
18- مغراف
: ملعقة معدنية كبيرة
19- منشار
.
20- مسن
: يستخدم في السن أو الشحذ
21- مهبش
: ملقاط ( لجمر النار وخلافه )
22- قرعاب
: زردية
23- رزق
: قالب تصب فيه الفضة المصهورة
24- رصاص
: كتل صغيرة من معدن الرصاص تستخدم في الزينة
25- مخرز : إبرة في نهايتها قطعة خشبية
الطريقة :-
1- خذ
قطعة من الجلد وقطعتين من الخشب ، وأجمعها على شكل خنجر .
2- أحضر
لوح من الكرتون واقطع منه شكل خنجر ثم الصق الجلد على خنجر الكرتون وأتركه ليجف في
الشمس لفترة ثلاثين دقيقة – ثم ارسم شكلا بالقلم الرصاص .
3- طرز
الشكل الذي رسمته بخيوط الفضة .
4- اثقب
ثقبين على الشكل الخشبي بمثقاب يدوي – ثم أدخل في الفتحتين مسامير خشبية .
5- ابرد
السطح الخشبي بالمبرد حتى يصبح ناعماً ، وتصبح قطعتي الخشب متقنتين تماماً –
افصلهما ثم جوف كلا منهما تجويفاً على شكل شفرة الخنجر مستخدماً في ذلك المطرقة
والأجنحة – ثم الصقهما معاً مرة أخرى .
6- صمغ
بمادة مصنوعة من الدقيق والماء ( سروق ) – استخدم اللباد لملء الجزء الخلفي أو
اترك الجلد بحالته الطبيعية – أما بالنسبة للجزء الأمامي فتستخدم قطعة الجلد
المطرزة بالفضة ( الزمة ).
7- ثبت
حلقتين متصلتين بأحزمة من الجلد عليها خيوط فضية على الجانبين ثم اربط الحزام حول الخنجر
.
8- صل
بين الحلقتين بقطعة من الفضة يتم صنعها محلياً
9- زوق
المقبض سواء كان من مادة البلاستيك أو القرن بالفضة باستخدام القلــم ( المسمار
المفلطح الرأس ) والمطرقة والمادة اللاصقة .
10-أدخل
طرف الشفرة في الفتحة المعدة لها في المقبض ليكتمل شكل الخنجر ، وثبتها تماماً
بمادة لاصقة . (1)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)